نعم ، أجهزة Mac هي عرضة للبرمجيات الخبيثة والفيروسات مثل أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام مايكروسوفت ويندوز Microsoft Windows أو حتى تلك الأجهزة التي تعمل على نظام لينكس Linux ومن المحتمل أن يكون لديك برنامج أو تطبيق على الأقل يمنحك بعض الحماية الإضافية وراحة البال.
في تقرير حديث من MalwareBytes ، تقول الشركة إن أجهزة ماكينتوش “تفوقت على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز في عدد التهديدات المكتشفة. ومع أن أجهزة ماكينتوش هي أكثر أمانا لكنها ليست معرضة للخطر تماما كباقي الأنظمة المعلوماتية الأخرى، المجانية منها و المفتوحة و حتى المدفوعة.
فهي أكثر حماية في بعض النواحي نعم، ولكن ليست غير معرضة للخطر. لذلك فقد لا تحتاج إلى أي برامج مكافحة فيروسات أو برامج مكافحة برامج ضارة. و مع ذلك لا أرى أي عذر من أن تقوم بتثبيتها ، لأن القليل من الأمان الإضافي لن يضر أبدًا.
وفي ما يلي بعض أدوات مسح للبرامج الضارة و الخبيثة
أداة مالويربايت Malwarebytes، عند إستعمالها يتعين عليك فحص نظامك يدويًا بالنسخة المجانية، أي الفحص عند الطلب فقط ، حيث لا تحصل على المسح إلا عند الحاجة إلى ذلك أما إن كنت تريد مسحا أوتوماتيكيا و في الوقت الفعلي، فلا يمكنك ذلك إلا من خلال النسخة المدفوعة الثمن.
علاوة على ذلك ، يوصى أثناء التفقد الدوري لنظامك ببرنامج مكافحة فيروسات مجاني إن كنت في بحث عن برامج مجانية غير مدفوعة الثمن و سهلة في التحميل و التثبيت مثل برنامج Sophos و البرنامج الشهير BitDefender في نسخته المجانية والتي توفر لك الحماية أثناء إستخدام الجهاز و في الوقت الفعلي.
وإذا كنت ترغب حقًا في التعمق في ما يحدث داخل جهاز Mac ، فيمكنك أيضًا استكمال (أو استبدال) تطبيق مكافحة الفيروسات بشيء مثل Little Snitch ، والذي ينبهك عندما تحاول التطبيقات على نظامك الاتصال بأي خادم إنترنت مشكوك في أمره بالإضافة الى كونه مجاني للاستخدام لمدة ثلاث ساعات في كل مرة (مع إعادة تشغيل لانهائية).
هناك كذلك طرق أخرى سهلة و تمكنك من الحماية أثناء تصفح الأنترنت من خلال المتصفح سفاري Safari كتتبيث حاجز في هدا الأخير، و أوصيك بـ Ublock Origin و Privacy Badger المفضلين عندي كما يمكنك أيضًا تجربة uMatrix ، ولكنها موجهة أكثر للمستخدمين المتقدمين الذين يريدون التحكم في كل ما يظهر في متصفحاتهم بطريقة جد متطورة.
في النهاية ، تعد عاداتك الرقمية خط الدفاع الأول ضد البرامج الضارة والتطبيقات الضارة الأخرى.