صار الإتصال بالأنترنت شيئا ضروريا لكل إنسان خِلال القرن ال21 لكل الخمات و تسهيلا الحياة التي يقدمها و بما أن مناطق كثيرة مربوطة بالأنترنت فمن الجليِّ أن هناك مناطق أُخرى ما زالت لم تتوصل به لأسباب مختلفة .
نُوِّط توفير شبكة انترنت في مكان ما بإستعمال أسلاك أو الإرسال بالأقمار الصناعية , لكن بفضلِ التطور التكنولوجي الدائم تمكنت شركة غوغل من التوصل لحلِِ يغنينا عن الطرق السابقة , إذ أنها طورة تقنية جدبدة بشراكة مع liquid intelligent technologies تُمكن من بث الأنترنت بإستخدام الليزر و تمريره من برج لآخر بسرعة جيدة و سعر رخيص . فَتحْتَ مشروع تارا ل”توسيع نطاق الوصول العالمي الى الأنترنت السريع و بأسعار معقولة مع أشعة الضوء” تمَّ بعاصمة جمهورية الكونغو تطبيق التقنية بين مدينتي برازافيل و كينشاسا تفصل بينهما مسافة 4,8 كيلومتر , مسافة قصيرة لكن تكلُفة الأنترنت بكينشاتا اغلى بخمس أضعاف من السعر العادي , السبب أن ما يتوسط المدينتية كفاصل لهما هو نهرالكونغو الأعمق بالعالم و الأسرع تدفقا ذلك ما صعّب تمديد كبل التوصيل .
بعد عشرين يوما من إستخدام الطريقة الجديدة صُرِّح أنه تم نقل أكثر من 700تيرابايت بيانات بسرعة 20غيغابايت في الثانية .
بالطبعة كانت تقنية الإتصالات اللاسلكية الضوئية مليئة بالثغرات و العيوب لكن مع تبني غوغل لهته التقنية حَسَّنت مستواها كثيرا , إذ أن المعدات صارت تتكيف ديناميكيا مع الضروف و تستطيع إستقبال شعاع الإرسال من مسافة 10كيلومتر بدقة خمس سنتمترات بالإضافة لتغير قوة الإرسال إعتمادا على الطقس و تدخل الأجسام في مجال الشعاع , و النتيجة أن هذا النوع من تقنية الإرسال سيمكن من تفادي عدد من التعقيدات المتعلقة بالتضاريس , الميزانية و البُنى التحتية للمناطق عكس طرق التوصيل بالكابلات و الأقمار الصناعية .
بعد النجاح الذي حققه مشروع تارا بالكونغو غوغل تسعى إلى زيادة قوة صبيب الأنترنت و تسهيل النشر بالنسبة للشُّركاء , ايضا المرور لمناطق أُخرى قصد دعم مستقبل الويب .